كل ما يجب معرفته عن حبوب منع الحمل


ان حبوب منع الحمل من اكثر الحبوب الصيدلانية انتشارا , و لقد اصبحت امرا بسيطا فأي زوج و زوجة لا يردان انجاب الاولاد مباشرة بعد الزواج, أو يريدان تأخير الإنجاب إلى وقت معين لأي سبب من الأسباب، يلجؤون إلى حبوب منع الحمل التي تتناولها المرأة،  و قد عرفت بفعاليتها وسهولة الحصول عليها. لكن هل يعرفان فعلا تأثير هذه الحبوب على المرأة التي تتناولها ؟ هل حبوب منع الحمل هي الخيار الوحيد لدى المرأة ؟ فلنتعرف على تأثير حبوب منع الحمل فوائدها و أضرارها.

ماهي حبوب منع الحمل وماهي انواعها ؟

حبوب منع الحمل نوعان وتحتوي في مجملها على الهرمونات, النوع الاول فيه كل من هرمون الإستروجين و البروجيستين الموجودين في جسم المرأة طبيعيا، تتعاطها المرأة يوميا لنتيجة فعالة, وهي آمنة ولا تؤخر عودة الخصوبة بعد التوقف عن استخدامها. النوع الثاني يحتوي على كمية قليلة من البروجيستيرون وتستخدمها الام المرضعة لأنها لا تؤثر على نوع الحليب.
 لكن من الضروري اجراء فحص لرحم المرأة قبل تناول حبوب منع الحمل وكذلك التحاليل المخبرية للسكر و الدهون أي يجب مراجعة الطبيب المختص قبل تناولها .

فوائد حبوب منع الحمل

لحبوب منع الحمل فوائد مختلفة كتخفيض معدل الاصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم و تكيس المبايض وكذلك أورام الثدي الحميدة و الخراجات و أيضا مرض التهاب الحوض وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد, كما تخفف من حدة ألام فترة الحيض.

ما الاعراض و الامراض التي قد تسببها حبوب منع الحمل للمرأة  ؟

1) عند تناول حبوب منع الحمل هناك اعراض مختلفة قد تظهر عند بعض النساء لكنها غير دائمة (3 الى 4) شهور، كالغثيان والقيء والإسهال الصداع وحب الشباب، و تصبغ الوجه عند الاستعمال لفترة طويلة و يزيد عند التعرض لأشعة الشمس، و كذلك العصبية و التعب و تقلب المزاج.
2) تؤدي حبوب منع الحمل إلى الزيادة في الوزن لدى بعض النساء.
3) تناول حبوب منع الحمل قد يؤثر على القلب والدورة الدموية وبالخصوص بعد سن 35 سنة, وقد يؤدي الى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الدورة الدموية.
4) لقد أثبتت دراسة حديثة أن تناول المرأة لحبوب منع الحمل يجعلها اكثر عرضة بمرتين لحمل البكتيريا العنقودية من المرأة التي لا تتناول حبوب منع الحمل، و ذلك في الممرات الأنفية أو على الجلد, والاشخاص الحاملين للبكتيريا، قد  يحملون البكتيريا العنقودية الذهبية دون أن يكونوا مصابين بالعدوى البكتيرية، أي دون أية مشاكل .لكن قد يتسببون في انتشار العدوى البكتيرية  لدى أشخاص آخرين عرضة للمرض، أو أشخاص ذوي مناعة ضعيفة. وقد تتسبب البكتيريا بعدوى جلدية خاصة داخل الجروح والخدوش، و قد يصل الأمر  لدرجة القتل في حالة دخلت إلى مجرى الدم، خاصة إذا كان الشخص ذو مناعة ضعيفة. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي قد تزيد من احتمال حمل البكتيريا العنقودية كالعمر والتعامل مع الحيوانات و عادات التدخين و تاريخ عدوات الجلد.
5)  إن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الدم يقلل من مناعة الجسم مما يجعله اكثر عرضة لحمل البكتيريا العنقودية  وهدا ما اظهرته دراسات سابقة حيث أظهرت أن النساء اللواتي يملكن مستويات أعلى من الاستروجين أكثر عرضة لحمل البكتيريا العنقودية الذهبية مقارنة بالنساء اللواتي لديهن مستويات قليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأخبار

حوادث

رياضة عالمية

برامج مجانية

أدويه وعلاجات