فيما تضل تجارة مربحة و غير متعبة بالمرة لمفيات المخدرات الصغيرة منها و الكبيرة،حيث أينما وليت وجهك في المدينة إلا و تسمع عن بائعي و مروجي تلك السموم من قبيل القرقوبي و الحشيش و المعجون وغيرها، وهم في الأصل أشخاص عاديون أو من ذوي السوابق العدلية ضاقت بهم الدنيا والحال و أصبحو يبحثون عن المال الحرام بأي وسيلة من الوسائل الممكنة و المتاحة ،وهنا تجد المفيات ضلتها لتقوم بإغرائهم بالاموال مقابلة بيع البضاعة الممنوحة لهم و ما يحتاجه السوق المحلي، ويطلق على هؤلاء الأشخاص بأسماء البزنا زة و الشناقة.
لكن هذه الأيام كثر الحديث عليهم و أصبحت أعدادهم تتكاثر و تتضاعف بشكل مهول و فضيع في الأماكن العامة و بعض المقاهي نظرا لطلب المتزايذ على تلك السموم مستغلين بعض العقول الضعيفة و الصغيرة و إستياءها من الوضع التنموي و الإقتصادي و الإجتماعي والطبخة السياسية الذي يعيشه الإقليم منذ الإستقلال . و تلك المقاهي معروفة عند عامة ساكنة بالخميسات حيث تجعلك تشعر بالغيثان و التقيء بمجرد المرور من أمامها لما تخلفه تلك المخدرات من ثلوت هوائي.
هل أصبحت مدينة الخميسات ملاذا أمينا لمفيات المخدرات ؟
من المسؤول ياترى إلى ما ألت إليه عاصمة زمور؟
و هل صحيح مايروج داخل الخميسات أن تلك المفيات قادرة على ترويج المخدرات الصلبة (الهيروين و الكوكايين).

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق