نبدأ جولتنا في قراءة مواد بعض صحف الأربعاء من"المساء" التي قالت إن الصندوق العالمي للطبيعة طالب المغرب بتوقيع اتفاقية مع اسبانيا، من أجل محاربة التلوث النفطي، بعد أن أظهر الحادث الأخير لناقلة البترول التي علقت بطانطان أن المغرب لا يتوفر على الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة خطر مشابه مستقبلا.
"المساء" أضافت أن مسؤولين بالصندوق قالوا إن خطر التلوث النفطي يتضاعف بالنظر إلى عدم قدرة السلطات المغربية على التحرك السريع إزاءه، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي طولب المغرب بتوقيعه مع منظمة غير حكومية يسمح للخبراء والفنيين الإسبان بالتدخل في حالة طارئ مماثل لما حصل بطانطان.
نفس الجريدة أفادت أن التهديدات التي تلقاها، المقرئ أبو زيد الإدريسي، "فقيه" حركة التوحيد والإصلاح بالقتل بسبب نكتة "سواسة" دفعت جهات عليا في المملكة إلى إعطاء تعليماتها لحمايته..مضيفة أن تلك الجهات غاضبة من تكرار المضايقات ومن التحريض والاعتداء الذي استهدف سياسيين ومسؤولين حكوميين في الأونة الأخيرة.
"المساء" نشرت أيضا أن مستشارا ببلدية الرباط طالب،خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي، بإحداث مقبرة لدفن الأعيان والشخصيات النافذة، بعدما شارفت مقبرة الشهداء على استنفاذ طاقتها الاستيعابية.
نقرأ في "الصباح" أنه تم تفكيك شبكة متخصصة في بيع شهادات ودبلومات مزورة للراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة غير شرعية. بعدما اعْتُقِل رئيس جمعية رياضية فيما ما يزال البحث جاريا عن شركائه.
"الصباح" أضافت أن أغلب وكالات الأسفار غير مؤهلة لتنظيم الحج.. ومطالب بتوعية المواطنين تجنبا للمشاكل التي سبق أن تسبب فيها السماسرة والتي غالبا ما تنتهي باختلاس أموال الحجاج وحرمانهم من تأدية مناسك الحج.
من جهة أخرى ذكرت نفس اليومية أن رؤساء جماعات تسببوا في تشريد العديد من الأسر بمختلف المدن، بعدما تمكنوا، باسم المنفعة العامة، من ربح الرهان أمام المحاكم، إذ بلغت مساحة العقارات التي نزعت ملكيتها من قبل الجماعات الترابية 54 هكتارا التي قيل إنها خصصت لإنجاز مشاريع اقتصادية واجتماعية ذات نفع عام، لكن المتضررون يقولون العكس.
أما"الخبر" فقد تطرقت لموضوع مفاده أن ممثلين عن وزارة النقل والتجهيز، ومصلحة المياه والغابات، ونائب رئيس بلدية أولاد عبو وموظفين بها،أمام القضاء بمدينة برشيد على خلفية قطع أشجار معمرة بمنطقة أولاد عبو.
ومع "الخبر" كذلك التي أشارت لوفاة أول حالة مصابة بداء التهاب السحايا "المينانجيت" بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق